أصدر مكتب المدعي العام في السلفادور مذكرة توقيف للاشتباه في مسؤوليته عن تدافع أسفر عن مقتل 12 شخصًا خلال مباراة الذهاب من ربع النهائي بين أليانزا ونادي ديبورتيفو على ملعب كوسكاتلان في عاصمة البلاد. مباريات الدوري المحلي في بداية الأسبوع.
وتضمنت مذكرة الاعتقال ثلاثة مسؤولين من فريق أليانزا ، ورئيس النادي ، ومدير الأمن والمدير المالي ، وكذلك المدير العام لسلطة الاستاد في السلفادور ومدير مفاتيح بوابات الملعب. سيتم الحكم عليهم. اتهامه بالقتل العمد مع سبق الإصرار ، وتعريض حياة الآخرين للخطر وإلحاق الضرر بالممتلكات.
وقال مكتب المدعي العام على موقع تويتر يوم الخميس: “الإهمال والجشع في التنظيم ، من خلال الإفراط في البيع (التذاكر) ، تسبب في تدافع بشري تسبب في أرواح وإصابات وعرّض سلامة المتواجدين للخطر”. سوف يمثلون في المحكمة في الأيام المقبلة.
يوم السبت الماضي ، قُتل 12 مشجعًا وعولج المئات من قبل خدمات الإسعاف بعد اندلاع مشاجرة عند أحد بوابات ملعب كوسكاتلان ، مما صدم مجتمع كرة القدم الدولي.
وبحسب التحقيقات ، فإن البوابات المخصصة لم تكن كافية لعدد المشجعين ولم يتم فتحها مبكرًا ، مما يضمن دخولًا منظمًا وآمنًا للجماهير.
وأضاف أن المنظمين قرروا ، بعد بيع تذاكر المباراة ، بيع تذاكر المباريات السابقة بطريقة غير مشروعة.
فرض اتحاد كرة القدم في السلفادور غرامة قدرها 30 ألف دولار على أليانزا ومنعه من اللعب أمام جماهيره لمدة عام.